صنت نفسي عما يدنس نفسي
وترفعت عن جَدا كل جِبسِ
وتماسكت حين زعزعني الدهر
اِلتماساً منه لتعسي ونُكسي
حضرَت رحلي الهموم فوجهت
إلى أبيض المدائن عنسِ
فكأ الجُرماز من عدم الأنس
وإخلاقهِ بَنيّة رَمسِ
وإذا مارأيت صورة أنطا
كية ارتعتَ بين روم وفرسِ
والمنايا مواثل وأنوشروان
يُزجي الصفوف تحت الدِّرفسِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق