سعر الدولار الواحد الئ 400 ريال يمني يتطلب من السياسيين تدارك هذا والعمل علئ استقرار العملة اليمنية فالكارثة الحقيقية بداءت الان وستستمر ان لم يوضع لها حد حيث سينعكس هذا الحال علئ كل المستويات فمثلا ارتفاع الاسعار في كل شئ ءاكان غذائي بكل انواعه او علاجي او استثماري او .......الخ نتيجة تدهور العمله اليمنية للمستوئ الكارثي سيؤدي الئ عواقب وخيمة ليس فقط علئ حياة الناس البسطاء وهم الغالبية العظمة في البلد ولكن علئ كل يمني سواء ءاكانوا قادة سياسيين او قادة مدنيين او مسؤليين دولة او تجار او مستثمرين ولهذا سنشهد المجاعة الحقيقية في الايام والاشهر القادمة اذا لم تتدارك هذه المشكلة الكارثية ولم يسلم احد منها .فالبنك المركزي اليمني لم يستطع عمل شئ لتثبيت العملة المحلية سواء قبل نقله الي عدن او بعد نقلة لاسباب معروفة وهو اخضاعه للتسييس وصار بنك سياسي يتهاتر بة اللاعبين السياسيين ناهيك عن استنزاف الاحتياطي النقدي للعمله الصعبة وكذا طبع العملة بدون غطاء وكذا تراجع دول التحالف العربي والصندوق الدولي عن دعم البنك المركزي اليمني بحسب ما تعهدوا لاستقرار الحالة الاقتصادية حتئ لا تتاثر من جراء الحرب فالحكومة الشرعية والحكومة الانقلابية هما وحدهم من يتحملون ما ءالت الية الحالة الاقتصادية وانهيار العملة المحلية اليمنية والتي لن تتوقف علئ هذا المستوئ بل ستستمر وربما يصل سعر الدولار الئ سعر جنوني يفوق 500 ريال وهنا الله يلطف بالشعب اليمني المغلوب علئ امره .
وعلية يجب تدارك هذا الوضع الكاريثي بالاتي :
يجب تحييد البنك المركزي عن الصراع الدائر في اليمن من قبل كل الاطراف المتحاربة والمتقاتلة وان تضخ الايرادات للبنك المركزي اليمني سواء من المناطق التي تحت سيطرت الشرعية او المناطق التي تحت سيطرت الانقلابيين وتحت اشراف رقابة من صندوق النقد الدولي ..وكذا ضغط حيققي من المجتمع الدولي وخاصة الدول العظمئ والتي تمتلك حق استخدام الفيتو علئ كل الاطراف اليمنية عدم التدخل بعمل البنك المركزي لانه جهة مستقلة يناط به الحفاظ علئ استقرار الوضع الاقتصادي النقدي لليمن وكذا ايفاء الدول المتعهده بتقديم الدعم للبنك المركزي اليمني .
اذا لم تتدارك الحكومة الشرعية والحكومة الانقلابية والمجتمع الدولي لها فالكارثة ستكون خيالية مرعبة لن يتوقعها اللاعبون السياسيون ولا حتئ المحيط الاقليمي او الدولي ..
اتمنا من اللاعبين السياسيين تحكيم العقل والخروج باليمن الئ بر الامان وعلئ الدول اللاعبة في الملف اليمني العمل علئ مساعدة اليمنيين للخروج من هذه الكارثة لان العواقب وخيمة وخيمة علئ الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق